قوات الأسد تتقدم في آخر مناطق تنظيم “الدولة” غرب الفرات
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في المناطق الأخيرة التي يسيطر عليها على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 22 تشرين الثاني، أن قوات الأسد انطلقت على طريق الميادين- البوكمال، وتقدمت مسافة 16 كيلومترًا بعرض ستة كيلومترات.
وسيطرت على كل من ضهر النصراني، الشيخ علي، وادي الخور، فيضة أحمد الهيفان، وادي فليتة، وادي السيل، وصولًا إلى المناطق المقابلة لبلدة تشرين جنوب شرقي مدينة الميادين.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في مدينة البوكمال التي قالت قوات الأسد إنه خسرها، الأحد الماضي.
إلا أن مصادر إعلامية قالت لعنب بلدي إن قوات الأسد لم تسيطر على البوكمال بشكل كامل، إذ ماتزال المواجهات العسكرية تدور في أحيائها الوسطى.
وأضافت أن السيطرة اقتصرت على الأطراف الغربية للمدينة دون التوغل في داخلها حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام النظام منذ يومين أن قوات الأسد تتابع العمليات العسكرية في المحور الممتد بين الميادين والبوكمال بهدف السيطرة على جميع القرى المتبقية الواقعة غربي الفرات.
وقالت إن قوات الأسد تمكنت من تقسيم بلدات الضفة الغربية لنهر الفرات إلى أجزاء، وذلك من خلال السيطرة على بلدتي الصالحية وتشرين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد تقطيع غربي الفرات إلى جيوب، وذلك على غرار السياسة العسكرية التي اتبعتها في ريفي حمص وحماة الشرقي، إلى جانب ريف الرقة الجنوبي.
وتعتبر السياسة المتبعة خطوة لتشتيت القدرة العسكرية للتنظيم، والاستفراد في كل جيب على حدة.
وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.
وفقدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في المدينة، كان آخرهم المراسل الحربي لـ”حزب الله”، محمد يحيى حنبلاس، والقائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :