“منصة موسكو” تبرر انسحابها من “الرياض 2”

  • 2017/11/22
  • 12:43 م
لقاء وفد المعارضة "منصة موسكو" مع وزير الخارجية الروسي في موسكو27 كانون الثاني(AFP)

لقاء وفد المعارضة "منصة موسكو" مع وزير الخارجية الروسي في موسكو27 كانون الثاني(AFP)

بررت “منصة موسكو”، المحسوبة على المعارضة السورية، انسحابها من مؤتمر “الرياض 2″، بأنه جاء على خلفية عدم التوصل إلى توافق أثناء اجتماع اللجنة التحضيرية.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي لرئيس المنصة، قدري جميل اليوم، الأربعاء 22 تشرين الثاني، قال إن “منصة موسكو” طالبت أن يتم تبني قرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن “2254”، دون تفسير أو اجتهاد.

واشترطت بأن يتم تنفيذ القرار بحذافيره، للبدء بعملية الانتقال السياسي في سوريا، من خلال الحوار السوري- السوري بين ممثلي المعارضة ووفد النظام، دون أي شروط مسبقة، وعلى أن تطرح كل المواقف والآراء خلال سير المفاوضات.

وجاء الانسحاب في الساعات الأولى من انعقاد مؤتمر “الرياض 2” الذي تجري محادثاته حاليًا فيما يخص التسوية السورية.

إلا أن جميل أشار إلى أن “المنصة” أبلغت خارجية المملكة العربية السعودية ليل أمس اعتذارها عن حضور اللقاء الموسع.

وأوضح أن بعض الأطراف المشاركة في اللجنة التحضيرية أصرت على فرض مسودة بيان ختامي، تعتبره “منصة موسكو” خروجًا عن نص قرار مجلس الأمن”2254″، ويوتر الأجواء التي هيأها المجتمع الدولي من خلال ما أنجز حتى الآن من توافق دولي.

واعتبر أن محاولة بعض الأطراف المعارضة استغلال اللقاء في الرياض كمنصة للإعلان عن مواقفها وآرائها السياسية الخاصة هو خروج عن الجهد الذي تبذله السعودية في المساهمة بتشكيل وفد واحد، بناءً على توصيات لقاء فيينا.

وفي سياق المحادثات السياسية، قالت شخصيات معارضة إن عضو منصة موسكو، نمرود سليمان، يشارك حاليًا في مؤتمر “الرياض 2” بصفة مستقل بعد ترشيحه من الائتلاف للمشاركة تحت صفة مستقل.

إلا أن عضو  وفد أستانة السابق، أسامة أبو زيد، نفى على لسان عضو في الائتلاف أن يكون الأخير من رشح نمرود عضو “منصة موسكو” للمشاركة كمستقل.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.

وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.

ووفق محللين، فإن العناوين العريضة للنقاش في الرياض، ستحاول تحقيق زخم، وإيجاد حل سياسي في سوريا، والتفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين، متمثلتين بالدستور وبقاء الأسد من عدمه.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا