العميد أحمد بري يعلّق على الاستقالات قبل الذهاب إلى الرياض

camera iconالعميد الركن أحمد بري رئيس أركان "الجيش الحر" في اسطنبول - 28 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يستعد وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” للمشاركة في مؤتمر “الرياض 2″، رغم الاستقالات التي شهدتها في الساعات الماضية، والتي ضمت ثمانية شخصيات إلى جانب المنسق العام، رياض حجاب.

وفي حديث مع رئيس أركان “الجيش الحر”، العميد الركن أحمد بري اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، قال إن معظم الشخصيات التي قدمت استقالتها غير مدعوة إلى المؤتمر، عدا رياض حجاب وعضو الائتلاف، جورج صبرا، الذي أعلن عدم مشاركته في المؤتمر.

وأضاف لعنب بلدي أن الأشخاص غير المدعوين قدموا استقالتهم، كخطوة لتسجيل موقف فقط، مشيرًا إلى أن الهيئة السابقة انتهت بتشكيل مؤتمر “الرياض 2”.

وأكدت “الهيئة العليا” منذ ساعات توجهها إلى الرياض لحضو المؤتمر الخاص بالتسوية السورية.

وقال مستشار المفاوضات، يحيى العريضي إن اللجنة التحضيرية تقوم بعملها حاليًا، الذي ينتهي اليوم استعدادًا لبدء المؤتمر يوم غد الأربعاء.

واعتبر العريضي أن أسباب الاستقالة مسألة يناقش فيها من قدموا الاستقالة، موضحًا أن الاجتهادات والتفسيرات والتأويلات من قبل أي جهة أخرى لن تكون بقيمة ما سيقوله من قدم الاستقالة.

العميد بري أوضح أن التشكيل الجديد لـ “الهيئة” سيبحث الأمور حاليًا، مشيرًا “إن كانت غير جيدة لن نستمر، ولن نفرط بمبادئ الثورة (…) على ضوء ما يجري نتكلم”.

بدوره اعتبر عضو “هيئة التفاوض” المستقيل، سالم المسلط، أن استقالته لم تأتي اعتراضًا على مؤتمر “الرياض  2” أو على “الجهود المشكورة” للسعودية، بل تأكيدًا على التمسك ببيان الرياض1، ورفض أي دور للأسد ورفض الوجود الإيراني.

إضافةً إلى “تمهيد لشخصيات وطنية تحرص على ثوابت الشعب السوري”.

ونفى في حديث لعنب بلدي تعرضهم لأي ضغوط، قائلًا “لا توجد ضغوط علينا ولم يحصل هذا ولا أساس له”.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.

وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة