وفاة طفلين بسبب البرد في مخيم سنجار بريف إدلب
توفي طفلان ينحدران من ريف حماة الشرقي، في مخيم سنجار بريف إدلب، جراء البرد ونقص مواد التدفئة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن الطفلين توفيا، ليلة أمس 20 تشرين الثاني، نتيجة “البرد الشديد”، وغياب مواد التدفئة في المخيم، في ظل غياب دعم المنظمات الإغاثية.
وأضاف المراسل أن الطفلين لم يتما الشهر الأول، فالطفل الأول يبلغ من العمر 25 يومًا، والطفل الثاني ثمانية أيام.
ويبلغ عدد قاطني مخيمات سنجار في ريف إدلب الجنوبي، نحو 35 ألف نسمة، معظمهم من نازحي ريف حماة الشرقي، أجبرتهم المعارك التي دارت بين فصائل المعارضة السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، في أيلول الماضي، فضلًا عن قصف قوات الأسد، على ترك منازلهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت قبل أسبوع إن “سوريا تعد الآن من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال”.
وحذرت الأمم المتحدة سابقًا من تدهور الوضع الإنساني في سوريا خلال الشتاء المقبل وتأثيره على الأطفال، متوقعةً أن يكون هذا الشتاء أكثر قسوةً من السنوات الماضية.
وفي تقرير لها نشرته الشهر الماضي، قالت “يونيسيف” إن ما يزيد عن 1100 طفل يعانون من سوء التغذية في غوطة دمشق وحدها.
ومنذ أواخر آب الفائت، بدأت المعارضة هجومًا واسعًا في ريف حماة، سيطرت من خلاله على نحو 15 مدينة وبلدة وقرية، قبل أن يستعيد النظام عددًا منها، لتبقى مدن وبلدات حلفايا وصوران وطيبة الإمام بيد الفصائل حتى اليوم.
لكن المنطقة شهدت نزوحًا لمعظم سكانها باتجاه ريف إدلب الخاضع لسيطرة المعارضة أو مدينة حماة الخاضعة للنظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :