لجنة التحقيق في الكيماوي تعلن رسميًا إيقاف عملها.. مساعِ لإحيائها
أعلنت لجنة التحقيق الدولية، رسميًا، عن إيقاف عملها في تحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مساء الاثنين 20 تشرين الثاني، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، فرحان حق، إن آلية التحقيق “انتهت تمامًا ولم يعد لها وجود”، مشيرًا إلى أن أعضاءها يقومون حاليًا بتصفيتها إدرايًا.
وانتهى عمل لجنة التحقيق الدولية، الجمعة الماضي، بعد فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض بسبب رفض موسكو لآلية عمل اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي الذي ينص على تمديد عمل لجنة التحقيق بنفس الآلية القديمة.
فيما لم يحصل المشروع الروسي، الذي اشترط تغيير آلية التحقيق للموافقة على تمديد التفويض، على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره، وحصل على تأييد أربعة أصوات مقابل اعتراض سبعة وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت.
وفي نفس السياق، تعمل السويد وأوروغواي على إحياء عمل اللجنة من جديد، وأوضح مندوب أوروغواي لدى الأمم المتحدة، إلبيو روسيلي، في تصريحات للصحفيين، أمس، أن “مشروع القرار الجديد يسعى إلى الجمع بين وجهتي النظر الروسية والأمريكية”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وكانت اللجنة المشتركة خلصت، في تقريرها الأخير، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير، معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :