عودة 152 ألف طفل سوري للمدارس شمالي سوريا

camera iconطلاب سوريين في إحدى المدارس شمالي سوريا (موقع أدويت)

tag icon ع ع ع

تمكن 152 ألف طفل سوري من العودة إلى المدارس، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر شمالي سوريا، بحسب وكالة “الأناضول”.

وقال المسؤول في وزارة التعليم التركية للوكالة اليوم، علي رضا ألتون أل، 21 تشرين الثاني، إن الحكومة التركية فتحت أبواب 103 مدرسة، وانتهت من تجهيز 458 مدرسة أخرى.

وأضاف ألتون أن هذه المدارس تستقبل 152 ألف طالب حتى الآن، متوقعًا أن يرتفع العدد إلى 170 ألفًا مع حلول منتصف العام الدراسي الجاري.

وكانت وزارة التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وزعت 700 ألف كتاب مدرسي في هذه المناطق، وحثت المنظمات الداعمة على القيام بدورها لإيصال الكتب إلى المدارس التي لا تستطيع الوزارة الوصول إليها.

ومن جهة أخرى دمجت وزارة التربية والتعليم التركية قبل يومين، 613 ألف طالب سوري في النظام التعليمي التركي داخل تركيا، ليتلقوا تعليمهم مع أقرانهم الأتراك في الفترات الصباحية والمسائية بحسب ألتون.

وعينت خمسة آلاف و200 مدرس للغة التركية في 33 مدينة تركية تستضيف لاجئين سوريين، في إطار مشروع الدمج الذي بدأت تركيا في تطبيقه خلال العام الدراسي 2016-2017.

وبحسب المسؤول التركي، هناك 10 برامج تعليمية للطلاب الذين لم يتلقوا التعليم “بتاتًا” شمالي سوريا، وكذلك للطلاب المتخلفين عن الدراسة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بهدف دمجهم بالعملية التعليمية.

وبالنسبة للكوادر التعليمية فإن طواقم التعليم هم من السوريين، ومدرسي اللغة التركية من التركمان أو العرب المتقنين للغة التركية.

وفي آخر إحصائية للمجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بلغ عدد سكان المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الحر شمالي سوريا، حولي 236 ألفًا بعد تطهيرها من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وسبق للحكومة المؤقتة أن طالبت بتقديم دعم أكبر للقطاع التعليمي، مبدية قلقها من تسرب الأطفال من المدارس، والتوجه إلى ميادين العمل بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، والقصف الذي تتعرض له المدارس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة