استقالات جماعية في “هيئة المفاوضات”.. الأتاسي توضح السبب
أعلن ثمانية أعضاء من الهيئة العليا للمفاوضات استقالتهم اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني.
وأفادت مصادر إعلامية أن الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض نعسان آغا، قدم استقاله إلى جانب كل من اللواء عبد العزيز الشلال، والمقدم أبو بكر، والرائد أبو سامة الجولاني، وسامر حبوش، وعبد الحكيم بشار.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن الأعضاء حتى لحظة إعداد التقرير.
كما أعلنت المعارضة سهير الأتاسي، عبر حسابها في “تويتر”، انضمامها إلى من وصفتهم ب “الأحرار” في الهيئة العليا للمفاوضات، بإعلان استقالتها.
وأرجعت الأتاسي سبب الاستقالة إلى “تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة مؤتمر الرياض 2”.
وتأتي استقالة الأعضاء عقب استقالة المنسق العام للهيئة ، رياض حجاب.
وقال حجاب في بيان له إنه “بعد مسيرة سنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية المجيدة التي لم نحد عنها طرفة عين، أجد نفسي مضطرًا لإعلان استقالتي من الهيئة”.
كما تأتي الاستقالة قبل يومين من عقد المعارضة السورية مؤتمرًا موسعًا، بين 22 و 24 تشرين الثاني الجاري، في محاولة لتوسيع وإعادة هيكلة وفد معارضة موحد، قبل أيام من انطلاق مفاوضات جنيف بنسختها الثامنة، 28 من الشهر نفسه.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأعضاء بتوضيح سبب الاستقالة عبر مؤتمر صحفي لمعرفة الدول التي ضغطت عليهم.
وانتشرت في الأيام الأخير عن ضغوط تتعرض لها الهيئة لقبول تشكيل وفد معارض سوري يقبل ببقاء الأسد، بضم منصة موسكو، المحسوبة على المعارضة، والتي تتوافق مع رواية النظام السوري للأحداث في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :