قصف يقتل أربعة أطفال في كفربطنا شرقي دمشق

قتل أربعة أطفال وامرأة وأصيب آخرون، جراء قصف من الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، أن الطيران الحربي استهدف بشكل مكثف كفربطنا، إلى جانب صواريخ “أرض- أرض”، ما أدى إلى مقتل أربعة أطفال وامرأة كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.

ولم يعلّق النظام السوري على القصف، إلا أن وسائل الإعلام التابعة له أشارت إلى قصف بقذائف الهاون طال عدة أحياء في العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة العشرات.

ويتزامن القصف الجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية مع مواجهات عسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في إدارة المركبات في مدينة حرستا.

إلى ذلك قال “الدفاع المدني” في ريف دمشق إن القصف تركز على كل من حرستا، كفربطنا، دوما، عربين.

وأضاف أن مدينة حرستا تعرضت بمفردها إلى قصف جوي بأربع غارات جوية إحداها بأربعة صواريخ.

ويأتي القصف على الغوطة الشرقية في ظل تدهور الأحوال الصحية لقسم من المدنيين نتيجة نقص الغذاء وصعوبة إيصاله إلى المحاصرين داخل الغوطة.

وتمكنت فصائل المعارضة من تثبيت النقاط التي سيطرت عليها في إدارة المركبات إثر المعارك الدائرة.

وفي إحصائية حصلت عليها عنب بلدي قتل 18 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، أمس الأحد، وأصيب أكثر من 120 مدنيًا بجروح نتيجة القصف الجوي على الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي.

وبلغ عدد الغارات الجوية 30 غارة إلى جانب 300 قذيفة، كما تم استهداف بعض مناطق الغوطة بالصواريخ العنقودية.

وكانت الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المدينة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.

–