نظمت جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية احتفالًا لنحو 300 طفل في ريف إدلب، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل.
وأقيمت الاحتفالية في مدرسة تجمع “عطاء” السكني الأول، في أطمة على الحدود السورية- التركية، الاثنين 20 تشرين الثاني، وتضمنت فقرات ترفيهية ونشاطات شعرية ومسرحية، شارك فيها الأطفال.
محمود خلف، أحد أعضاء فرع أطمة في المنظمة، قال لعنب بلدي إن الفعالية شملت ذوي الأطفال وممثلين عن الفعاليات المدنية في المنطقة.
وأشار إلى أن “الغاية من الاحتفال زرع البسمة على وجوه الأطفال”، مؤكدًا أنه “رسالة إلى العالم أجمع، الذي تخلى عن الأطفال، بأننا مستمرون في دعمهم وحمايتهم داخل سوريا قدر المستطاع”.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 20 تشرين الثاني 1959 عن حقوق الطفل، واعتمدت اتفاقية حقوقه في اليوم نفسه من عام 1989.
ووفق تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفول “يونيسيف”، اليوم، فإن 188 مليون طفل يعيشون حياة أسوأ من ذويهم رغم التطور.
ولفتت إلى أن الأطفال السوريين هم الأكثر خسارة بين أطفال العالم، وذلك في مجالات مختلفة أبرزها الصحة والتعليم.
وتدير “عطاء”، المرخصة في تركيا، مدارس في قاح وأطمة وما حولهما، ضمن تجمع بشري كبير في ريف إدلب، وتعاقدت مع منظمات دولية أدارت مدارس عن طريقها في المنطقة.
–