فشلت محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له في اقتحام مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، رغم القصف الجوي المكثف الذي يقدمه الطيران الحربي الروسي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، أن المفخخات التي تستخدمها فصائل المعارضة خلال المواجهات العسكرية لها الدور الكبير في إعاقة تقدم قوات الأسد شرقي وشمالي حماة.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام”، عبر وكالة “إباء” التابعة لها اليوم، تفجير سيارة مففخة في تجمع لقوات الأسد في محيط قرية شخيتر شرقي حماة.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد صدت هجومًا بدأته “تحرير الشام” والفصائل المساندة لها على ثلاثة محاور هي: المستريحة، معكر الجنوبي، أم ميال.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.
المكتب الإعلامي لـ”جيش العزة” أوضح في حديث لعنب بلدي أن قوات الأسد تقدمت بشكل طفيف، أمس الأحد شرقي حماة، إلا أن الفصائل العسكرية استعادت هذه المناطق اليوم.
وأشار إلى أن المواجهات العسكرية تتركز حاليًا على محور قرية شخيتر.
وتتزامن معارك قوات الأسد في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي، تركز على كل من الرهجان، الشاكوزية، سرحا، سروج، ومطار أبو الضهور العسكري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري والسيطرة عليه.
وتشارك فصائل “الجيش الحر” إلى جانب “تحرير الشام” في المواجهات العسكرية شرقي حماة، معتمدةً بشكل أساسي على صواريخ “تاو” المضادة للدروع.
–