تحسن في العلاقات السعودية- الإسرائيلية لمواجهة إيران
شهدت العلاقات السعودية- الإسرائيلية تحسنًا، خلال الأشهر الماضية، بحجة مواجهة إيران وإيقاف مشروعها في الشرق الأوسط.
وتخشى إسرائيل تمدد إيران في سوريا وإقامة قواعد عسكرية لها ما يهدد أمنها، في حين تتهم السعودية طهران بمحاولة تنفيذ مشروعها “الهلال الشيعي” والسيطرة على العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، خلال مقابلة مع “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، أمس الأحد 19 تشرين الثاني، إن “إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران”.
وأضاف شتاينتز أن “الاتصالات مع الدول العربية المعتدلة ومن بينها السعودية تساعدنا على صد إيران”.
العلاقات السعودية- الإسرائيلية تحسنت عقب وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بن سلمان زار اسرائيل سرًا، في أيلول الماضي.
وأكد مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، زيارة بن سلمان إلى إسرائيل بهدف “دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.
وتحاول السعودية تشكيل حلف عربي ودولي إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية لمواجه الخطر الإيراني.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزينكوت، أعلن الأسبوع الماضي، استعداد بلاده للتعاون مع السعودية من أجل الحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وقال، في مقابلة مع موقع “إيلاف” الإخباري السعودي هي الأولى من نوعها، إن “إسرائيل مستعدة لمشاركة المعلومات الاستخبارية مع السعودية لمجابهة إيران”.
وبالرغم من العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وبعض الدولة الخليجية، إلا أن محللين اعتبروا المواقف السياسية الأخيرة بداية لمرحلة جديدة، قد تصل إلى التطبيع بين البلدين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :