نقاشات لافتتاح فروع لجامعتي كلس وعنتاب شمالي حلب

camera iconجواد أبو الحطب رئيس الحكومة المؤقتة في مدرسة ابتدائية ضمن زيارته لبلدة صوران بريف حلب- 5 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يناقش مسؤولو التربية والتعليم في منطقة “درع الفرات”، شمالي حلب، إمكانية افتتاح فروع لجامعتي كلس وغازي عنتاب التركيتين في المنطقة.

وقال مصطفى جاسم، مدير المكتب التعليمي في مجلس جرابلس المحلي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، إن النقاشات ستستمر خلال الأيام المقبلة.

وتدعم تركيا العملية التعليمية في مناطق “درع الفرات”، عن طريق وزارة التربية التركية، ومديرية التربية في مدينة غازي عنتاب.

ويتركز الدعم على تقديم المستلزمات والتجهيزات الدراسية، من كتب وقرطاسية ومقاعد، إضافةً إلى تجهيز البناء الخارجي والداخلي للمدارس.

ووفق بيان للمكتب التعليمي في المجلس المحلي لبلدة قباسين، حصلت عليه عنب بلدي، أمس، قال إن تربويين ومسؤولي التعليم في المنطقة، اجتمعوا في مديرية “آفاد” بمدينة الراعي لنقاش الأمر.

وأكد البيان العمل على “افتتاح فروع لجامعتي كلس وعنتاب في منطقة درع الفرات، أمام الطلاب الذين سيتقدمون لامتحان الشهادة الثانوية في مدارس المنطقة حصرًا”.

ووفق مدير المكتب التعليمي في جرابلس، فإن نتيجة النقاشات النهائية، ستظهر السبت 25 تشرين الثاني الجاري.

وأكد جاسم زيارته وتربويين لتركيا برحلة عملية، على أن يكون آخر أيامها لقاء، علي رضا ألتونال، مدير دائرة تعليم مدى الحياة في وزارة التربية التركية.

وقدّر مدير المكتب أعداد المدارس في جرابلس وما حولها، بحوالي 101 مدرسة، ابتدائية وإعدادية وثانوية، بينما تتجاوز أعداد الطلاب 25 ألفًا في جميع تلك المدارس.

وفي حال أقر افتتاح فروع للجامعتين في “درع الفرات”، وهذا ما رجحه جاسم، سيشمل كافة الطلاب في “درع الفرات”، ولن يقتصر على مدينة بعينها.

وكانت دائرة التعليم في المنطقة، أدخلت اللغة التركية إلى المناهج الدراسية، أيلول الماضي، ويدرس الطلاب المنهاج السوري المعدّل، والذي يطبّق في معظم بلدات ومدن الريف الشمالي لمدينة حلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة