سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على مدينة البوكمال، جنوبي دير الزور، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن التنظيم خسر المدينة اليوم، الأحد 19 تشرين الثاني، وهذا ما أشار إليه التلفزيون الرسمي السوري.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في البوكمال، حتى ساعة إعداد الخبر.
وأعلنت قوات الأسد قبل أيام السيطرة على البوكمال، لينفي تنظيم “الدولة” الأمر، من خلال تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة له.
وكانت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك في دير الزور أكدت لعنب بلدي، مطلع الأسبوع الماضي، استعادة تنظيم “الدولة” سيطرته على المدينة، بعد هجوم معاكس.
وقال التلفزيون، اليوم، إن “قوات الجيش السوري والحلفاء، يعملون على تفكيك عشرات العبوات والألغام التي خلفها تنظيم داعش في المدينة”.
ونشر صورًا من داخل المدينة، التي كانت المعقل الأبرز المتبقي للتنظيم في سوريا.
وتأتي السيطرة على البوكمال، عقب ظهور قائد “فيلق القدس”، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسيم سليماني، برفقة ميليشيا “حركة النجباء” العراقية، خلال المعارك الدائرة في المدينة، الجمعة الماضي.
كما تشارك ميليشيات عراقية وإيرانية أخرى في معارك المدينة، إلى جانب قوات الأسد، وتتلقى دعمًا إيرانيًا.
وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.
وفقدت قوات الأسد والميليشات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في المدينة، كان آخرهم المراسل الحربي لـ”حزب الله” محمد يحيى حنبلاس، والقائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي.