ترجمان يصف تأمين لباس مذيعات التلفزيون السوري بـ “الشحادة”
تنصل وزير الإعلام في حكومة النظام السوري، محمد رامز ترجمان، من تأمين لباس مذيعات القنوات الرسمية.
ووفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأحد 19 تشرين الثاني، فإن ترجمان أكد أن الوزارة “ليس لديها إمكانية لتأمين لباس المذيعات ولذلك فإنها تلجأ إلى الرعاة”.
ووصف الأمر بأنه “مثل الشحادة”، مطالبًا بتعامل “أكثر مرونة” مع موازنة وزارة الإعلام.
وتتعاقد بعض القنوات الخاصة عادة مع رعاة لتأمين ألبسة المذيعين والمذيعات، مقابل الترويج لهم، إلا أن هذا النظام غير متبع في التلفزيونات الرسمية.
وتدفع الوزارات في العالم بدلًا ماليًا للمذيعين والمذيعات في القنوات الرسمية، لشراء اللباس وفق معايير القنوات التي يعلمون فيها.
ترجمان دعا إلى “ضرورة تعاون الجميع لتحسين الواقع المالي للوزارة وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة”، متوقعًا أن تنفرج الأمور نهاية العام الحالي.
كما اعتبر أن “الإعلام، وخاصة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بدأت تستعيد ألقها وجماهيريتها وشعبيتها، وبالتالي من مصلحة أي داعٍ أن يبادر لتقديم رعايته”.
ووفق وزارة الإعلام فإن لجنة تعديل قانون الإعلام الصادر عام 2012، ستبدأ عملها الأسبوع المقبل، مشيرةً إلى أن التعديلات ستعرض على الإعلاميين لدراستها بشكل كامل عبر ندوة مفتوحة.
بعض السوريين علقوا على الخبر، وكتب عيسى تامر “ربما قد يكون لباس المذيعة مشكلة، لكن الطامة الكبرى كيفية استقطاب المشاهد عبر برامج ومسلسلات مثيرة للجدل وتحاكي الواقع فعندها ستأتي الشركات”.
واعتبر أن تأمين الألبسة “سهل فالكثير من الشركات تدفع أموالًا طائلة للإعلان عن منتجاتها”.
بينما قال آخرون إن تأمين اللباس من قبل الوزارة “غير مهم”، من مبدأ أن “المذيعة التي ستتحدث عن هموم المواطنين ورغيف الخبر ليس من الضروري أن تلبس (آخر طرز)”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :