قصف عنيف طيلة أيام العيد .. الجيش الحر يحبط محاولة تسلل لقوات الأسد
عنب بلدي ــ العدد 128 ـ الأحد 3/8/2014
عنب بلدي – داريا
تعرضت مدينة داريا الأسبوع الماضي لقصف عنيف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على أكثر من محور في المدينة.
وشهدت المدينة قصفًا عنيفًا صبيحة عيد الفطر يوم الاثنين 28 تموز بالتزامن مع صلاة العيد التي أقيمت في بعض مساجد المدينة، وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا بسقوط صاروخين أرض-أرض على المدينة يوم الثلاثاء ثاني أيام عيد الفطر، بالتزامن مع محاولات قوات الأسد التسلل إلى نقاط تمركز الجيش الحر.
وتمكن مقاتلو الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على الجبهة الشمالية يوم الجمعة، بعد اكتشاف نفق لقوات النظام بالقرب من بناء حمودة على الجبهة الشمالية، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط النفق ترافقت مع قصف عنيف للمنطقة.
كما دارت عمليات قنص متبادلة تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من قنص اثنين من جنود النظام على الجبهة الشمالية والمحاذية لأبنية الخياط، كما استهدفت أحد تجمعات قوات الأسد بقذيفة آربي جي يوم الثلاثاء.
إلى ذلك سقط الأسبوع الماضي، الشهيد الطفل عادل يوم الاثنين نتيجة القصف على المدينة، والشاب ياسر أبو الفوز نتيجة إصابته برصاصة قناص على الجبهة الشمالية ليلحق بأخيه الذي استشهد مسبقًا في داريا وهو مقاتل مع الجيش الحر.
ويمر العيد الثالث على أهالي المدينة المحاصرين داخلها والنازحين خارجها بعيدين عن منازلهم وأهلهم، وتقتصر المعايدات على المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، بينما لم تكف آلة الأسد العسكرية عن قصف المدينة، دون أن تبدي أي بوادر حسن نية تجاه الجهود المبذولة للجلوس على طاولة المفاوضات مع وفد المعارضة المقرر خروجه يوم الاثنين المقبل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :