“صواريخ الأجناد” لقصـف مقرات الأسد في دمشق
عنب بلدي ــ العدد 128 ـ الأحد 3/8/2014
أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يوم الأحد 3 آب، عن استهدافه لمقرات قوات الأسد في دمشق، بعد تحذير صادر عنه خلال الأسبوع يطلب من المدنيين الابتعاد عن هذه المقرات.
وجاء في بيان نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد في موقع الفيسبوك صباح الأحد، إن عملية “صواريخ الأجناد” بدأت “ردًا على المجازر المروعة التي ارتكبها النظام الأسدي في عيد الفطر المبارك”.
وأضاف البيان أن المناطق المستهدفة هي “المربع الرئاسي في حي المالكي، والمربع الأمني في حي كفرسوسة، والتجمع الأمني العسكري في حي المزة 86”.
وقال الاتحاد، الذي يتخذ من الغوطة الشرقية قواعد خلفية له، في تسجيل مصور نشره على موقع يوتيوب أنه سيستخدم “صواريخ كاتيوشا محلية الصنع في معامل دفاع الأجناد” في عملية القصف، واصفًا إياها بأنها ذات “دقة عالية”.
وبحسب البيان فإن ذلك يأتي “ردًا على قصف النظام للغوطة الشرقية عامة ومدينة دوما خاصة خلال أيام عيد الفطر، إذ قتل في آخر غاراته الجوية على دوما نحو 30 شخصًا “بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما تسبّب به من دمار”.
وكان الاتحاد حذر في وقت سابق من الأسبوع الماضي عبر بيان مسجل المدنيين من التواجد في الأماكن التي ذكرها البيان، نافيًا مسؤوليته عن القصف على أحياء أخرى في العاصمة دمشق.
وتواجه حملات القصف هذه باعتراض من قبل عددٍ من الناشطين على اعتبارها غير دقيقة، وتصيب أحياء سكنية يذهب ضحيتها مدنيون بالغالب، لكنها المرة الأولى الذي يعلن فصيل معارض مسؤوليته عنها بعد تنصل الفصائل منها واعتبارها مدبرة من قبل الأسد.
في سياق متصل أعلن الاتحاد الإسلامي عن مقتل 17 ضابطًا وجنديًا من قوات الأسد خلال محاولتهم استعادة حاجز عرفة في جوبر، يوم السبت 2 آب، ونشر صورًا لهوياتهم وبينهم نقيب وملازم ومجندون متطوعون.
يذكر أن أحياء العاصمة دمشق تحوي عددًا كبيرًا من نازحي المناطق المشتعلة والمحاصرة في أريافها، وفي حال القيام بأي عملٍ عسكري غير مدروس في المدينة فإن المدنيين لن يجدوا وجهة يلوذون إليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :