نساء في ريف حمص يشكلن تجمعًا ضمن مجلس المحافظة
عنب بلدي – ريف حمص
“من حقنا أن يكون لنا كيان يمثلنا وهذا ما نأمله في التشكيل الجديد”، كلمات عبرت بها ناشطات ونساء من ريف حمص الشمالي، تعليقًا على تشكيل مجموعة من النساء في ريف حمص الشمالي، تجمعًا ضمن مجلس المحافظة “لتطوير وتنظيم العمل النسوي”.
تشكّل المكتب التنفيذي للتجمع بشكل مؤقت من عشرين امرأة، يدرن مكاتب ضمنه، باعتباره “منظمة مجتمع مدني مستقلة”، بينما طلب مجلس المحافظة من إدارته وضع مشروع نظام داخلي، قبل عرضه للتصويت وإقراره، على أن يُشكل مكتب تنفيذي دائم خلال ستة أشهر، ليكون الجهة المعنية بأمور المرأة منذ اليوم.
وتمنت من استطلعت عنب بلدي آراءهن من النساء شمالي حمص، أن يراعي التجمع الجديد قضاياهن ويهتم بها ويأخذ مطالب المرأة على محمل الجد لتحصيل حقوقها.
تقول رئيسة التجمع ابتسام محمود، في حديث إلى عنب بلدي، إنه يعنى بتسليط الضوء على معاناة المرأة والطفل، “للنهوض بها من خلال مشاريع وأنشطة تعتمد على تحديد دقيق للحاجات، من قبل مجموعة من المختصات في مجال المرأة”.
ويهدف التشكيل الجديد لمحو الأمية لدى المرأة في ريف حمص، والعمل على تطوير قدراتها من خلال برامج توعية ثقافية واجتماعية وصحية وتربوية وتعليمية، ما يضمن لها قنوات للمشاركة في كافه الفعاليات، وفق محمود.
يدرس التجمع مشاريع تمكين المرأة، التي تضمن تأهيل الكوادر التخصصية من النساء وزجها لتكون عضوًا في المؤسسات المدنية والتعليمية، وتقول مسؤولة التواصل رغدة الموسى، لعنب بلدي إن كوادره “ستبذل أقصى طاقاتها لتكون اليد المساندة للمرأة في كافة المجالات”.
وترى الموسى أن المشاريع التي سيبدأ بتفيذها “لمساندة المرأة”، ستحمل الإجابة عن جديته في العمل وتوفيره الخدمات للنساء في المنطقة.
لم يبدأ التجمع عمله الفعلي على الأرض، إلا أن الناشط وائل جمعة من مدينة الرستن، يعتبر أنه ضروري لتحصيل حقوق المرأة والطفل أكبر ضحايا الحرب، بعد سبع سنوات من الثورة السورية.
ويشير وائل في حديثه لعنب بلدي، إلى أن “للمرأة الحق في التوظيف وملاحقة قضية الزواج المبكر وقضايا أخرى تشعر بأنها مظلومة فيها”، متمنيًا أن يكون التجمع “محامي دفاع شرس عنها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :