أردوغان: سنكمل عملنا في إدلب ونحرر عفرين ونعيد منبج
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تنوي استكمال عمليتها في إدلب، ثم الانتقال لعفرين و”تحريرها” من التنظيمات الكردية، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”.
وخلال مؤتمر لفرع حزب “العدالة والتنمية” في ولاية ريزة التركية، السبت 18 تشرين الثاني، قال أردوغان إنه سيعيد مدينة منبج، والتي تسيطر عليها الأحزاب الكردية في ريف حلب الشرقي، إلى “سكانها الأصليين”.
وأضاف، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عنه، “كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين”.
وكانت تركيا أطلقت، في آب 2016، عملية “درع الفرات” العسكرية في الشمال السوري، وأعلنت أنها لحماية حدودها من تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المكون الرئيسي فيها، وأنهت العملية في آذار 2017.
وسبق أن هددت أنقرة بدخول قواتها المسلحة إلى مدينة منبج، واستهدفت مواقع تابعة لقوات “سوريا الديمقراطية” في المنطقة.
وتسعى تركيا إلى لعب دور في عمليات وقف إطلاق النار في مدينة إدلب الحدودية، وهي إحدى الدول الثلاث الضامنة لوقف النار في مناطق “تخفيف التوتر” الأربع، كإحدى مخرجات محادثات “أستانة”، إضافة إلى روسيا وإيران.
وكانت الأركان التركية أنشأت أول نقطة مراقبة في إدلب، الشهر الماضي، من أجل “الإشراف على الهدنة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وعودة المدنيين إلى منازلهم”، الأمر الذي اعتبره النظام السوري “تدخلًا وعدوانًا سافرًا” على سيادة الأراضي السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :