مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني في معارك البوكمال
قتل القائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي، خلال معارك تقودها ميليشيات إيرانية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة البوكمال جنوبي دير الزور.
ووفق ما ذكر موقع “دفاع برس” التابع للقوات الإيرانية المسلحة، السبت 18 تشرين الثاني، فإن خير الله صمدي، الذي يحمل رتبة لواء، قتل متأثرًا بجراحه إثر إصابته بشظايا قذيقة أثناء قتاله على محور البوكمال.
وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة” في مدينة البوكمال، في محاولة منها للسيطرة عليها بالكامل.
ويقاتل إلى جانبها ميليشيات أجنبية ومحلية عدة، أبرزها “حركة النجباء”، وميليشيا “فاطميون” و”فيلق القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني.
وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن اللواء المقتول، خير الله صمدي، كان مقربًا من قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كما شارك في الحرب العراقية – الإيرانية في الفترة بين عامي 1980 و1988 وأصيب فيها.
وكان الحرس الثوري الإيراني نعى، في آب الماضي، اللواء مصطفى خوش محمدي، خلال معارك قوات الأسد والميليشيات المساندة، في ريف حمص الشمالي، على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
إلا أن عنب بلدي رصدت على حسابات إيرانية في “تويتر” أن خوش محمدي قتل في قصف قوات “التحالف الدولي” على الحدود السورية- العراقية.
وفقدت المليشيات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في سوريا، وشهد شهر آب الماضي مقتل أكثر من أربعة قياديين في “الحرس الثوري”، وكان أبرزهم القياديين محمد تاجبخش والمستشار مرتضى حسين بور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :