تعرض نحو 25 مقاتلًا في فصائل المعارضة يشاركون في معارك قرب دمشق لحالات اختناق، نتيجة استهداف “إدارة المركبات” بقنابل تحتوي غازات.
ونقل مراسل عنب بلدي في المنطقة اليوم، السبت 18 تشرين الثاني، عن مصدر طبي في الغوطة الشرقية قوله إن الغازات أدت إلى إصابة أكثر من 25 مقاتلًا بـ “زلات تنفسية، وإقياءات، وحدقات دبوسية”.
وقال المصدر إن الأعراض التي تم رصدها على المصابين تشبه تلك التي تلي التعرض لغاز السارين.
لكن مصدر محلي آخر في الغوطة أكد أن الإصابات لم تكن بالغة، وأن القصف تم باستخدام قنابل غازية، دون التأكيد على نوع الغاز المستخدم، ولم يصدر بعد أي تقرير طبي حول القصف بعد.
وكانت فصائل المعارضة تقدمت في مدينة حرستا قرب العاصمة دمشق، وسط معارك مع قوات الأسد.
وتمكن مقاتلو الفصائل من السيطرة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.
وتزامنت المعارك مع قصف عنيف من قوات الأسد استهدف قرى ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط نحو 70 قتيلًا من المدنيين، إضافة إلى ما يزيد عن 300 جريح.
واستخدمت قوات الأسد خلال قصفها المركز لأربعة أيام مضت الذخائر العنقودية وصواريخ أرض – أرض، إضافة إلى آلاف قذائف المدفعية.