التشيك ترمم آثارًا سورية دمرها تنظيم “الدولة”

  • 2017/11/18
  • 4:21 م

قال المدير العام للمتحف الوطني التشيكي، ميخال لوكيش، إن بلاده ستستقبل العام المقبل آثارًا سورية مدمرة، لإعادة ترميمها.

وأضاف لوكيش، في حديث إلى موقع “ايدنيس” التشيكي، السبت 18 تشرين الثاني، إن خبراء آثار سوريين سيرافقون عملية الترميم في البلاد، وسيقام معرض لها في مدينة براغ قبل إعادتها إلى سوريا.

وتعرضت العديد من الآثار في مدينة تدمر إلى دمار، بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المدينة الأثرية للمرة الأولى في أيار 2015، ليعاود السيطرة عليها في كانون الأول 2016، وتمكنت قوات الأسد من استعادتها بدعم جوي وعسكري روسي، في آذار الماضي.

وفجر تنظيم “الدولة” معابد وأبراج دفن وقوس النصر في تدمر، كما دمر مسلحوه معبد “بل”، الذي كان واحدًا من أهم الصروح الدينية في الشرق في القرن الأول الميلادي، وسط تنديد دولي، فيما اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو) “جريمة حرب”.

وقال المدير العام للمتحف الوطني التشيكي إن بلاده خصصت 40 مليون كورون (1.8 مليون دولار) لدعم قطاع الآثار في سوريا حتى عام 2019، وذلك من أصل 195 مليون كورون تمت الموافقة عليها، العام الماضي، وفق ما نقل موقع “تشرين أونلاين” الحكومي.

وسبق أن تعاون المعهد العالي للمحافظة والترميم الإيطالي مع النظام السوري لترميم تمثالين تدمريين تعرضا لأعمال تخريبية على يد التنظيم، وأوضح علماء الآثار أنهم يحاولون الحفاظ على الإرث الإنساني ولا يتعاونون مع النظام.

مقالات متعلقة

  1. النظام السوري يوقع مذكرة تفاهم مع الصين لترميم المواقع الأثرية
  2. قطع أثرية تشق طريقها من سوريا إلى التشيك لـ"الترميم" (صور)
  3. رحلة "أسد اللات" من تدمر قبل الميلاد إلى دمشق "القرن 21"
  4. آثار تدمر تحت الرعاية الروسية

سوريا

المزيد من سوريا