الحريري في باريس ودعوات لتسوية في لبنان

  • 2017/11/18
  • 2:27 م

بعد وصول رئيس الوزراء اللبناني المستقيل إلى العاصمة الفرنسية باريس، توالت الدعوات من مسؤولين لبنانيين لإعادة الحريري إلى لبنان وتنفيذ تسوية مع “حزب الله”.

وكان الحريري غادر اليوم، السبت 18 تشرين الثاني، المملكة العربية السعودية ووصل برفقة زوجته وابنه إلى فرنسا، بعد حديث عن احتجازه في السعودية منذ نحو عشرة أيام.

وعقب وصوله أجرى الحريري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس، ميشال عون، وأبلغه أنه سيعود إلى لبنان قبل عيد الاستقلال الذي يصادف 22 تشرين الثاني، وسيشارك إلى جانبه خلال احتفالات العيد.

وتوالت ردود الفعل من المسؤولين اللبنانيين عبر “تويتر” على خروج الحريري من السعودية، وكتب اللواء جميل السيد، القائد العام الأسبق للأمن اللبناني، “دخلنا مرحلة جديدة، جسديًا هو أصبح حرًا، سياسيًا هناك شروط، إما أن يصر على الاستقالة، أو أن يطلب تنازلات من الرئيس عون وحزب الله كشرط للاستمرار”.

وئام وهاب، رئيس حزب “التوحيد العربي” اللبناني، كتب عبر حسابه الشخصي “مهما قيل ليس مهمًا، المهم أن الرئيس ماكرون نجح في تأمين خروج الرئيس الحريري والتضامن اللبناني كان رائعًا ونتمنى أن يرد الرئيس الحريري على تضامن اللبنانيين معه باتخاذ خيار الإصرار على التسوية”.

وكان الحريري أبدى في مقابلة سابقة بثت على قناة “المستقبل” الأسبوع الماضي استعداده للتنازل على الاستقالة في حال التفاهم على بعض التفاصيل المتعلقة بـ “مصلحة لبنان”.

من جانبه، أبدى عون استعداده للتشاور مع الحريري حول “الهواجس”، وغرّد أمس قائلًا “سررت بإعلان الرئيس الحريري عن قرب عودته الى لبنان، وعندها سنطّلع منه على كافة الظروف والمواضيع والهواجس التي تحتاج الى معالجة”.

ويعد “تطاول حزب الله في لبنان” وتجسيده لـ “السيطرة الإيرانية” من أبرز الهواجس التي تحدث عنها الحريري في خطاب الاستقالة الذي ألقاه في السعودية قبل نحو أسبوعين.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي