أكد مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور البارزاني، ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بريت ماكغورك، على أهمية بدء المفاوضات لحل المشاكل العالقة.
وخلال اجتماعهما، اليوم الجمعة 17 تشرين الثاني، أشار ماكغورك إلى أن بلاده تبذل كل جهدها وإمكانياتها لإزالة التوترات واستئناف الحوار بين أربيل وبغداد، بهدف تسوية الخلافات بشكل سلمي وعلى أساس الدستور.
وشدد ماكغورك على موقف بلاده الداعم لحكومة إقليم كردستان، مشيرًا إلى زيادة التنسيق وتعزيز العلاقات بين الإقليم والولايات المتحدة.
من جانبه، أكد البارزاني أن الإقليم يؤكد التزامه باعتماد الطرق السلمية والحوار لتسوية الخلافات في المنطقة، معربًا عن أمله نقل المفاوضات مع الحكومة العراقية إلى الصعيدين الإداري والسياسي في أقرب وقت.
وأشار البارزاني إلى أنه يمكن إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة بالحوار والمفاوضات المباشرة والتفاهم وليس عبر المواجهات العسكرية.
وتمكنت القوات العراقية مدعومة بقوات “الحشد الشعبي” من السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان في محافظات كركوك وديالى ونينوى، في إطار النزاع المحتدم مع الإقليم عقب إجرائه الاستفتاء في 25 أيلول الماضي، والذي جاءت نتائجه بتأييد 92% من المنتخبين للاستقلال.
ورفضت الحكومة العراقية الاعتراف بهذه النتائج، واصفة الاستفتاء بغير الدستوري، وسط تصريحات كردية سابقة، لرئيس الإقليم، مسعود بارازني، أكد فيها المضي بالاستقلال للوصول إلى “الحلم الكردي”.