الجيش الحر يرفض إدخال مساعدات الهلال الأحمر إلى شمال حلب
رفض الجيش الحر دخول مساعدات أممية، عن طريق الهلال الأحمر التابع للنظام السوري، إلى المناطق التي تسيطر عليها غرفة عمليات “درع الفرات”، في الشمال السوري.
وقالت غرفة عمليات “حوار كلس” التابعة لـ “درع الفرات”، في بيان حصلت عليه عنب بلدي، اليوم 17 تشرين الثاني، إن المناطق التي تسيطر عليها “درع الفرات”، ليست بحاجة لهذه المساعدات.
واتهم البيان “محاولة النظام السوري، من خلال مؤسسته المخابراتية الهلال الأحمر، اختراق المنطقة بحجة إدخال المساعدات الأممية إلى مدينة الباب، وذلك سعيًا لإبراز نفسه على أنه يؤمن احتياجات الشعب أمام المجتمع الدولي”.
وكان الهلال الأحمر حاول إدخال مساعدات إنسانية للمرة الأولى إلى مدينة الباب شمالي سوريا اليوم، إلا أن عدة فصائل تابعة للجيش الحر رفضت ذلك.
وطالبت “حوار كلس” في بيانها النظام بإدخال هذه المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي، والمحاصرين في دير الزور، ومخيمات البادية السورية.
وأضافت أن “محاولة النظام والدول التي تدعمه، لن تستطيع النيل من صمود الشعب السوري عبر سياسة التجويع والحصار، بهدف إرغامها على ما يعرف بالمصالحة”.
وتشكلت فصائل “درع الفرات” بدعم تركي، لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من شمالي حلب، واستطاعت منذ آب 2016، السيطرة على مساحات واسعة، وإخلاء المنطقة من مقاتلي التنظيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :