أم وأطفالها الثلاثة ضحية قصف النظام على دوما

غارة من الطيران الحربي غلى مدينة حرستا شرقي دمشق - 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconغارة من الطيران الحربي غلى مدينة حرستا شرقي دمشق - 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتلت أم مع ثلاثة أطفال لها، جراء القصف الذي تتعرض له مدينة دوما، في الغوطة الشرقية لدمشق.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق، اليوم 17 تشرين الثاني، إن الضحايا سقطوا نتيجة غارة بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد، على الأحياء السكنية في مدينة دوما.

وبحسب مراسل عنب بلدي، تتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية (حرستا ودوما وحمورية وعين ترما وعربين)، منذ ساعات الصباح، لغارات جوية وقصف بالصواريخ يستهدف الأبنية السكنية، ما خلف أضرار مادية وعدد من الضحايا والجرحى.

فيما قالت وسائل إعلام النظام السوري ، إن “سلاح الجو في (الجيش السوري)، يقوم باستهدافات مكثفة لمواقع المسلحين في مديرا عربين حرستا ودوما بريف دمشق”.

كما أعلن الدفاع المدني عن مقتل طفلين آخرين، وثلاثة من عناصره في مدينة دوما، أثناء القيام بإسعاف الجرحى، جراء الغارات.

يتزامن ذلك مع تثبيت فصائل المعارضة السورية النقاط التي سيطرت عليها، أمس الخميس، في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق، وسط اشتباكات مستمرة وقصف جوي تتعرض له المنطقة.

وفي حديث لعنب بلدي مع الناطق العسكري باسم “حركة أحرار الشام” اليوم، أوضح أن المواقع التي تمت السيطرة عليها أمس لاتزال بيد الفصائل، على الرغم من محاولات النظام المتكررة.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.

وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن المعارك تزامنت مع قصف مكثف، طال مدن وبلدات الغوطة.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة