دمرت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حماة الشرقي أربع دبابات لقوات الأسد، خلال المواجهات العسكرية التي تحاول الأخيرة من خلالها إحراز تقدم في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 17 تشرين الثاني، أن الفصائل المتمثلة بـ “هيئة تحرير الشام” و”جيش النصر” و”جيش العزة” و”جيش إدلب الحر” دمروا أربع دبابات للأسد في محور ربدة، شمالي حماة.
وأوضح أن قوات الأسد تحاول التقدم من ثلاثة محاور اثنان منهما شرقي حماة من منطقة السعن، والآخر من محور بلدة ربدة في ريف حماة الشمالي.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “وحدات الجيش فجرت عربة مفخخة قبل وصولها لهدفها على أطراف قرية مريحب الجملان غربي أثرية، شمال شرقي حماة، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات عنيفة على ـطراف القرية”.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.
وتتزامن معارك قوات الأسد في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي، تركز منذ مطلع الشهر الحالي على كل من الرهجان، الشاكوزية، سرحا، سروج، ومطار أبو الضهور العسكري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري والسيطرة عليه.
وتشارك فصائل “الجيش الحر” إلى جانب “تحرير الشام” في المواجهات العسكرية شرقي حماة، معتمدةً بشكل أساسي على صواريخ “تاو” المضادة للدروع.