جامعة حلب “الحرة” توقع اتفاقيات مع جامعات دولية

  • 2017/11/17
  • 12:24 م

طلاب لغة عربية في فرع جامعة حلب بالغوطة الشرقية - نيسان 2017 (عنب بلدي)

تتجه جامعة حلب “الحرة” لتوقيع اتفاقيات مع جامعات دولية خلال الأيام المقبلة، ما يعزز فرص الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.

وقال وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، عبد العزيز الدغيم، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 17 تشرين الثاني، إن التوقيع على الاتفاقيات من المزمع أن يتم الأسبوع المقبل.

وعقب تشكيل مجلس تعليم عالي من قبل جامعة إدلب، ثم تشكيل “حكومة الإنقاذ” التي شكلت وزارة للتعليم العالي، برزت محاولات من الأخيرة للسيطرة على العملية التعليمية في الشمال السوري.

ورفضت جامعة حلب “الحرة”، أمس، سعي المجلس التعليمي في إدلب لإتباعها له، معتبرة أنه “شكل بالإكراه”.

وتتهم “حكومة الإنقاذ” بأنها مدعومة من “هيئة تحرير الشام”، وأنها تحاول سحب ملفات إدارة المنطقة من الحكومة المؤقتة.

وبحسب الدغيم فإن الاتفاقيات ستوقع إما الاثنين أوالثلاثاء المقبلين، في مدينة اسطنبول التركية.

وأكد وزير التعليم العالي أن جامعة حلب “الحرة”، مستمرة بالعمل وتضم قرابة خمسة آلاف طالب وطالبة، يدرسون حتى اليوم فيها.

الاتفاقيات تحدث عنها معاون الوزير، جمال أبو الورد، وقال إنها ستشمل اتفاق توأمة مع جامعة آسيا الماليزية والجامعة الإسلامية الماليزية، إضافى إلى اتفاقيات مع جامعتي عدن وآزال اليمنيتين فيما يخص الدراسات العليا.

كما ستوقع وزارة التعليم اتفاقية مع أكاديمية العلاقات الدولية في اسطنبول، مشيرًا إلى أن كل ما يجري “على طريق تحقيق الاعتراف الدولي بجامعتنا”.

وتأسست جامعة حلب “الحرة”، عام 2016، بتكاتف جهود الحكومة المؤقتة التي أعطتها غطاءً قانونيًا، وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أمريكا.

وتضم جامعة حلب أكثر من 17 كلية ومعهدًا، وتعمل في كل من حلب وإدلب وريف حمص والغوطة الشرقية ودرعا.

مقالات متعلقة

  1. أربع جامعات في إدلب وريف حلب
  2. أزمة الجامعات تتفاقم في الشمال السوري
  3. "حكومة الإنقاذ" تريد "تطويع" جامعة حلب
  4. "جامعة حلب الحرة" تنقل مقراتها من إدلب إلى ريف حلب الشمالي

مجتمع

المزيد من مجتمع