اتفاق ينهي “اقتتال” غربي حلب بشكل نهائي
توصلت “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” إلى اتفاق أنهى المواجهات العسكرية بينهما، وقضى بإطلاق سراح الأسرى من الطرفين.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 17 تشرين الثاني، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإيقاف الاستنفارات ورفع الحواجز وفتح الطرقات، إلى جانب إطلاق الأسرى من الطرفين بشكل مباشر.
وجاء أيضًا فيه الاتفاق على وقف أشكال التحريض الإعلامي من الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة لحل الأمور العالقة، والسعي لتكشيل غرفة عمليات عسكرية واحدة ضد قوات الأسد وحلفائها.
وبدأت معارك ومواجهات عسكرية، في 10 تشرين الثاني الجاري، بين “تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي” على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهم.
وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة، التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل، السبت الماضي.
ويأتي الاتفاق الحالي بعد وساطة القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني، والشرعي السعودي أيضًا، مصلح العلياني.
وكان الطرفان توصلا، أمس الخميس، إلى اتفاق مؤقت، وقال رئيس المكتب السياسي في “الزنكي” محمد محمود السيد، في حديث إلى عنب بلدي إن الاتفاق مؤقت يستمر حتى ظهر أمس.
ووضعت “الزنكي” شروطًا لوقف المواجهات تمثلت بحل لمدينة إدلب وما حولها والساحل وحلب وحماة، وعدم السماح لقائد “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، بالهيمنة على القرار السياسي.
إضافةً إلى عدم تحكمه بالمعابر والمقدرات الاقتصادية بـ “المناطق المحررة”، ورد الحقوق لجميع الفصائل بما فيها “حركة أحرار الشام” وغيرها من الفصائل.
إلا أن “تحرير الشام” اعتبرتها “غريبة وتعجيزية، كحل المدن والدندنة حول التحكم بالمعابر والمقدرات، وفتحهم الخلافات السابقة مع الفصائل”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :