“محلي دوما” يعلق أعماله ويطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين
علق المجلس المحلي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق أعماله، وطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين من القصف التي تتعرض له مدن وبلدات المنطقة.
وطالب المجلس في بيان حصلت عليه عنب بلدي، اليوم 16 تشرين الثاني، الأمم المتحدة بالقيام بدورها في حماية المدنيين وتحييدهم عن النزاع، والضغط على النظام السوري للكف عن استهداف المؤسسات المدنية.
وكانت قوات الأسد قصفت أمس مستودعات المساعدات الإنسانية في مدينة دوما، وذلك بعد ثلاثة أيام من دخولها للغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف المستودع المركزي للمجلس المحلي بمدينة دوما بصاروخين، وهو المكان الذي استقبل فيه وفد الأمم المتحدة برفقة المساعدات التي تم إدخالها قبل يومين.
وأضاف المراسل أن المجلس المحلي قام بتوزيع ثلثي كمية المساعدات، في اليومين السابقين وعلق التوزيع نتيجة القصف.
وبحسب المجلس المحلي، قدرت الخسائر بما يقارب 40 وجبة في المركز الرئيسي، و50 وجبة في مراكز التوزيع في الأحياء، وكذلك أصيب بعض العاملين في المركز.
ونتيجة لذلك علق المجلس المحلي أعماله بعد استهدافه للمرة الثانية خلال فترة لا تتجاوز 15 يوم، وطالب الأمم المتحدة القيام بدورها في هذا المجال.
يتزامن ذلك مع تعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف بالصواريخ والقنابل العنقودية.
وكانت آخر قافلة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية، نهاية تشرين الأول الماضي، وسبقتها أخرى في 23 أيلول.
ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ “الخانق” منذ أسابيع، وسط ارتفاع “جنوني” بأسعار المواد الغذائية وندرتها، ما دعا ناشطين لمناشدات من خلال وسم “الأسد يحاصر الغوطة”.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :