أعلن فصل “جيش الأحرار” في ريف حلب الغربي سحب حواجزه التي نصبها بعد اقتتال “هيئة تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي”، الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان له اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، إنه بعد التوصل إلى هدنة مؤقتة بين الهيئة والزنكي، نعلن سحب الحواجز التي نصبت لمنع مرور أرتال الفصائل إلى مناطق الاشتباك لتحقق الأهداف المرجوة.
وأعرب البيان عن أمل الجيش في توصل الطرفين إلى صلح شامل وعام.
وبدأت معارك ومواجهات عسكرية، في 10 تشرين الثاني الجاري، بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي” على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهم.
وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة، التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل، السبت الماضي.
وبعد مطالب من عدة أطراف توصل الطرفان إلى عقد اتفاق “مؤقت” لوقف الاقتتال.
وقال رئيس المكتب السياسي في “الزنكي” محمد محمود السيد، في حديث إلى عنب بلدي إن الاتفاق مؤقت ويستمر من الساعة العاشرة مساء أمس وحتى ظهر اليوم.
وكان من المتوقع أن يشكل “جيش الأحرار” و”حركة أحرار الشام” تحالفًا ثلاثيًا إلى جانب “الزنكي” ضد “الهيئة”، لكنه اكتفى بالدعوة إلى وقف القتال بين الطرفين.