مقاتلو “أحرار الشام” داخل “إدارة المركبات” في حرستا (فيديو)
بثت حسابات حركة “أحرار الشام الإسلامية” تسجيلًا مصورًا، يظهر مقاتليها داخل “إدارة المركبات” في حرستا بالغوطة الشرقية.
وأظهر التسجيل المصور اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، المقاتلين يتحركون داخل النقاط التي سيطرت عليها الحركة في إدارة المركبات، تخلله أصوات قصف مكثف واشتباكات.
وقال عمر خطاب، الناطق العسكري باسم الحركة، في حديث إلى عنب بلدي، إن الإدارة “لم تتحرر بالكامل بعد ونسأل الله تعالى أن يتمم ذلك”.
وكانت الحركة نشرت تسجيلًا مصورًا للحظة اقتحام مبنى إدارة المركبات العسكرية، في ريف دمشق، والاستحواذ على بعض الأسلحة ضمن معركة “بأنهم ظلموا”، مساء أمس.
https://www.youtube.com/watch?v=KdNoVPi0NGY&=&feature=youtu.be
وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.
بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد حتى ساعة إعداد الخبر، وفق مصادر عنب بلدي.
بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.
وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن المعارك تزامنت مع قصف مكثف، طال من وبلدات حرستا وعربين ومديرا ودوما، وغيرها.
وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها عام 2012، وباءت جميعها بالفشل، وآخرها مطلع العام الجاري.
وتجري المعارك حتى الساعة وسط تكتم إعلامي على تفاصيلها، وكانت عنب بلدي تحدثت إلى موفق أبو غسان، مدير المكتب الإعلامي في “فيلق الرحمن”، إلا أنه أرجأ الحديث عن التفاصيل إلى وقت لاحق.
وبدأ الهجوم على “إدارة المركبات” من ثلاثة محاور، واعترفت وسائل إعلام النظام بأن مجموعة فجرت نفقًا داخل سور حرم مباني الإدارة وتسللت إليه، ما أدى إلى مقتل عدد من حامية الإدارة.
ونشرت الحركة اليوم صورًا لأسلحة وذخائر، قالت إنها استحوذت عليها خلال المعركة.
وتخوف ناشطون من اقتحام قوات الأسد لحرستا، في ظل التعزيزات التي وصفت بـ”الكبيرة” إلى المنطقة، وعلى رأسها مقاتلو “الحرس الجمهوري”.
–
https://www.youtube.com/watch?v=tdyR17CB480&feature=youtu.be
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :