جدد الشارع الرياضي السوري مطالبه برحيل مدرب المنتخب السوري لكرة القدم، أيمن الحكيم.
المطالب جاءت بعد المستوى المتردي الذي قدمه المنتخب أمام نظيره العراقي في المباراة الودية التي جمعتهما، الاثنين الماضي، وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.
كما أسهم تأهل منتخب أستراليا إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه في الملحق العالمي على هندوراس، بتجديد مطالب رحيل الحكيم، إذ اعتبر البعض أنه المسؤول عن خسارة المنتخب السوري أمام أستراليا في الملحق الآسيوي.
وتعادلت أستراليا مع سوريا في إياب المحلق الآسيوي، الشهر الماضي، بهدف لكل منهما، قبل أن يفوز “الكنغر الأسترالي” في لقاء العودة بسدني بهدفين مقابل هدف واحد بعد تمديد المباراة لشوطين إضافيين.
وكانت الجماهير الرياضية اتهمت الحكيم بأنه غير قادر على قيادة المنتخب الذي يضم كثيرًا من النجوم وفي مقدمتهم عمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب.
وعقب المطالب انتشرت أنباء على مواقع التواصل أن الحكيم قدم استقالته، وخاصة عقب تصريح رئيس اتحاد الكرة السوري، صلاح رمضان، أمس، أن الاتحاد أقنع أيمن الحكيم بتقديم استقالته.
وقال رمضان “أقنعنا الحكيم بالاستقالة وسيقدمها، نسعى للتعاقد مع مدرب أجنبي للفريق الأول وكذلك لمنتخبات الشباب والناشئين”.
لكن أمين سر اتحاد كرة القدم، مازن دقوري، ومدير المنتخب، فادي دباس، نفيا لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، استقالة الحكيم.
ونشر ناشطون على “فيس بوك” أن الاتحاد يسعى للتعاقد مع المدرب الألماني فولفغانغ سيدكا، لكن دون تأكيد حتى الآن.
–