كشفت باكستان عن بقايا تمثال لبوذا في وضعية النوم، يعود عمره إلى 1700 عام مضت، بهدف التأكيد على التنوع الثقافي في المنطقة.
واستؤنفت مؤخرًا أعمال التنقيب في موقع بوذي أثري، كان قد اكتشف سنة 1929 في إقليم بهامالا، ليتم اكتشاف تمثال طوله 14 مترًا، وعُرض أمس، 15 تشرين الثاني، بحسب وكالة رويترز.
واعتبر أعضاء في حزب الرابطة الإسلامية، جناح نواز الحاكم، أن الكشف عن التمثال يمثل إساءة للإسلام، ما دفع بالدولة إلى إغلاق طرق رئيسية سريعة حول العاصمة لاحتواء الاحتجاج.
وقال مدير إدارة الآثار والمتاحف، عبد الصمد، إن التمثال يعود للقرن الثالث، ما يجعله واحدًا من أقدم تماثيل بوذا.
وقاد زعيم المعارضة، عمر خان، مراسم العرض، معتبرًا أن المسألة تتمثل في الحفاظ على المواقع التراثية التي تمثل قيمة البلاد.
وتسعى الحكومة الحالية لإبراز التنوع التاريخي والحضاري لباكستان بعد أن حكمتها جماعات متشددة لسنوات طويلة.
وكانت المواقع الأثرية البوذية قد تعرضت للتدمير إبان سيطرة حركة طالبان “المتشددة” على البلاد، وفجرت أكبر تماثيل بوذا الضخمة في العالم باستخدام الديناميت عام 2001، ما أثار موجة غضب عالمية.
–