نقطة تفصل المعارضة عن السيطرة على “إدارة المركبات” في حرستا
سيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وبقيت نقطة واحدة لإحكام السيطرة عليها كاملة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، أن ما تبقى بيد قوات الأسد من الإدارة، هو المعهد الفني الذي يقع شرق منطقة الاشتباكات.
بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.
وأطلقت حركة “أحرار الشام الإسلامية” معركة “بأنهم ظلموا”، الثلاثاء الماضي، للسيطرة على “إدارة المركبات”، على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتكرر استهدافات قوات الأسد لمدنها وبلداتها، بحسب بيان صدر عنها مساء أمس.
وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن قصفًا مكثفًا تتعرض له مدن وبلدات حرستا وعربين ومديرا ودوما، وغيرها.
وتهدف المعركة للسيطرة على “الإدارة”، و”الرحبة 446” المحاذية لها.
وتواصلت عنب بلدي، أمس، مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، وقال إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها، “ريثما تنجز المهمة”.
كما تحدثت إلى “فيلق الرحمن” للوقوف على تفاصيل مشاركته، إلا أن موفق أبو غسان، مدير المكتب الإعلامي فيه أرجأ الحديث عن التفاصيل إلى وقت لاحق.
وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها عام 2012، وباءت جميعها بالفشل.
ووفق وسائل إعلام فإن الهجوم بدأ بعربة مفخخة، ومن ثلاثة محاور، متمثلة بنقاط ارتكاز اعتمدها “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”، واستهدفت مباني “إدارة المركبات” الممتدة بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :