مجلس الأمن يتخذ قراره بشأن تمديد التحقيق بالكيماوي في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، جلسة للتصويت على مسودتي القرارين الأمريكي والروسي حول تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في سوريا.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين أمميين فإن جلسة التصويت جاءت بناء على طلب من موسكو وواشنطن للبت بشأن تمديد تفويض اللجنة المشتركة للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة تقدمت، قبل أسبوعين، بمشروع قرار يقضي بتمديد عمل اللجنة بنفس آلية عملها ودون تغيير، إلا أن موسكو استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، وتقدمت بمشروع آخر اشترطت فيه تغيير آلية عمل اللجنة كي توافق على تجديد التفويض.
وينتهي عمل لجنة التحقيق الدولية غدًا الجمعة، وكانت قد تأسست عام 2015 بقرار من مجلس الأمن، وفق آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، ومددت التفويض عام 2016.
ويشترط تمديد عمل لجنة التحقيق موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن، وعدم استخدام حق النقض من قبل الدول دائمة العضوية في المجلس.
وقالت الممثلية الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان، أمس، ”تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة“.
من جانبه، قال المبعوث الروسي إلى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، الاثنين الماضي، إنه إذا لم يتم تمديد مهمة لجنة التحقيق ”فسيكون ذلك بمثابة إشارة سيئة، لكن الطريقة التي جرى بها التحقيق ترسل إشارة أسوأ“.
وكانت اللجنة المشتركة خلصت، في تقريرها الأخير، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :