قتل ثلاثة أشخاص في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، جراء انفجار صاروخ من مخلفات قصف قوات الأسد على المنطقة.
وأفادت مصادر خاصة لعنب بلدي اليوم، اليوم 15 تشرين الثاني، أن الانفجار خلف ثلاث ضحايا، في بلدة الطيبات، التابعة لجسر الشغور.
وأضافت المصادر أن الأشخاص القتلى شاهدوا جسمًا غريبًا في البلدة ما دفعهم لمحاولة معرفته، لينفجر بهم على الفور ويقتلهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط على إثرها قتلى بصواريخ من هذا النوع، ففي نهاية الشهر الماضي قتل شخصان وجرح ستة آخرون نتيجة قيامهم بتفكيك أحد الصواريخ في قرية البدرية بريف إدلب.
كما حدد الدفاع المدني في إدلب، أمس على أطراف بلدة بسنقول، أماكن وجود قنابل عنقودية غير منفجرة، وقام بتأمين المنطقة ريثما يزيلها فريق مخلفات الحرب ويتلفها.
وتنتشر مخلفات القصف في معظم مناطق محافظة إدلب، نتيجة لتعرضها لقصف مكثف من قبل قوات الأسد وحليفتها روسيا، وتكتشف هذه المخلفات في مناطق مختلفة.
وكان الدفاع المدني في إدلب بدأ، في حزيران الماضي، بحملة لإزالة مخلفات الحرب، وتوعية المدنيين وتعليمهم كيفية التعامل معها، لأخذ الحيطة والحذر خوفًا من انفجارها على الفور، مستغلًا التهدئة ونظام “تخفيف التوتر”.
وتتفاوت الإصابات التي يتعرض لها المدنيون جراء انفجار مخلفات الحرب بحسب نوعية الجسم المنفجر، أو المسافة التي طالها الانفجار، بدءًا من الشظايا التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وصولًا للحالات الخطيرة كالبتر والنزيف الدائم وغيرها.
–