لغم يقتل ثلاثة أطفال في الباب شرقي حلب
قتل ثلاثة أطفال في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، جراء انفجار لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال فترة سيطرته على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن ثلاثة أطفال قتلوا إثر انفجار لغم غربي مدينة الباب بالقرب من جامع العظم، وهم أحمد الحسين المحمد (11عامًا)، حسين علي المحمد (12 عامًا)، حميد حسين المحمد (5 أعوام).
ورغم انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة الباب، إلا أنه ترك فيها سلاحه الذي يعتبر “الأكثر فتكًا”، وقتل إثره في العشرات في الأشهر الماضية من سيطرة “الجيش الحر” على المنطقة.
وحصلت عنب بلدي على صور الضحايا الأطفال، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.
ووفقًا لإحصائية صادرة عن منظمة “إسعاف بلا حدود”، بلغ عدد ضحايا الألغام في مدينة الباب بعد خروج التنظيم منها وحتى نيسان الماضي، 77 مدنيًا بينهم ست نساء وثمانية أطفال.
إلى جانب أكثر من 100 جريح، وأكثر من 200 ألف شخص معرضين للإصابات جراء الألغام المتبقية في أراضي المدينة.
وتتفاوت الإصابات التي يتعرض لها المدنيون جراء انفجار مخلفات الحرب بحسب نوعية اللغم المنفجر، أو المسافة التي طالها الانفجار، بدءًا من الشظايا التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وصولًا للحالات الخطيرة كالبتر والنزيف الدائم وغيرها.
وعلى الرغم من انتشار عدد من المراكز الطبية في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إلا أن نطاق عملها ضيق خاصةً في المجال الإسعافي الفوري، الأمر الذي يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المدنيين، في حال الإصابة بجروح عميقة.
وركزت عنب بلدي في تحقيق سابق حمل عنوان “طريقكم إلى السلامة شمالي حلب” على أنواع الألغام، وطريقة تجنبها، والطرق التي يجب اتباعها في حال انفجارها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :