أمر وزير الداخلية السعودية، عبد العزيز بن سعود بن نايف، بتفتيش أمتعة الأمراء وكبار المسؤولين دون استثناء في المطارات.
وأفادت صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن الوزير أمر بتفتيش كل من يأتي للمملكة أيًا كان، دون استثناء أو تساهل للشخصيات كافة والمناصب.
وأكد الوزير تطبيق ذلك، خاصة على الأمراء السعوديين ومرافقيهم وكبار المسؤولين، وإجراء التفتيش الدقيق على الأمتعة والحقائب اليدوية والطرود الخاصة بجميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية.
وشدد على تفتيش طائرات الأسطول الملكي والطائرات الخاصة ووسال النقل كافة، إضافة إلى عدم السماح لدخول السيارات لساحات المطار للرحلات، بما في ذلك سيارات أفراد العائلة المالكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من مبدأ المساواة بين الجميع وفق الأنظمة.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين على بدء حملة لمكافحة الفساد بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان، عقب تشكيل “لجنة عليا لمكافحة الفساد”.
وعقب تشكيل اللجنة، احتجزت السلطات السعودية عددًا من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء بتهمة الفساد.
ومن أبرز الأمراء السعوديين المحتجزين، رجل الأعمال والملياردير الوليد بن طلال، إضافة إلى رئيس ديوان الملك السعودي السابق، خالد التويجري، ومالك مجموعة “MBC” الوليد الإبراهيم.
وتناقضت التحليلات حول الاعتقال، فالبعض أرجع ذلك إلى أسباب اقتصادية ومحاولة ولي العهد الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيًا.
في حين أرجعها آخرون إلى محاولة إرهاب المعتقلين بحجة مكافحة الفساد، في حال عدم موافقتهم على وصول ابن سلمان إلى الحكم أو التمرد عليه.
–