قتل شخصان على الأقل جراء قصف مكثف تتعرض له الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم 15 تشرين الثاني، أن المنطقة تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي بالقنابل العنقودية، ما أدى لسقوط ضحايا وإلحاق دمار كبير بالأبنية السكنية.
بينما قالت وسائل إعلام النظام السوري، إن “سلاح الجو الحربي يستهدف كتل أبنية يتحصن فيها تنظيما (فيلق الرحمن) و(جبهة النصرة) في مدينة دوما، إضافة لصواريخ (أرض- أرض) تستهدف مواقع المجموعات المسلحة في الجهة الشرقية لدمشق”، حسب تعبيرها.
وأوضح المراسل أن غارات جوية تتعرض لها مدن دوما وحرستا وحزة ومديرا وعربين وحمورية، وأن فرق الدفاع المدني تقوم بإجلاء الضحايا والمصابين وتعمل على تفقد المناطق المستهدفة.
وكانت فصائل المعارضة شنت أمس، هجومًا على مواقع قوات الأسد في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران الحربي تعرضت له المنطقة.
وقال مركز الغوطة الإعلامي إن مدن وبلدات الغوطة تتعرض لقصف بأسلحة عنقودية “محرمة دوليًا”، كما وثق اليوم، مقتل شخصين وقال إنهما سقطا نتيجة القصف بالسلاح الجوي والعنقودي على مدينة دوما.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.
–