“بامبي” و”ميني كوبر”.. لاجئون غيروا وجه العالم
تنطلق عدة منظمات وهيئات حقوقية معنية بالدفاع عن اللاجئين حول العالم، من فكرة أساسية مفادها أن هذه الفئة من المجتمع ليست عبئًا على الدول المستضيفة، بل العديد منهم مصدر إلهام عالمي.
وأعد موقع مشهدًا من فيديو أعده موقع “World Economic Forum” فيديو حول هذا الموضوع، مستعرضًا “أيقونات” عالمية أسهمت بالنهضة الحضارية صنعها لاجئون.
وأول ما ذكّر به الموقع كان سيارة “ميني كوبر” التي اخترعها أليك إسيغونيس، وهو لاجئ يوناني من بلدة سميرنا التي أصبحت اليوم جزءًا من تركيا، واسمها إزمير.
كذلك كان الغزال “بامبي” الشهير من برامج الأطفال، فكرة للاجئ نمساوي فرّ إلى سويسرا بعد حظر كتاب له من قبل هتلر، واسمه فيليكس سالتن.
كذلك فإن أهم علماء الفيزياء في العالم كان لاجئًا يهوديًا فرّ من ملاحقات النازيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو “آلبرت آينشتاين”.
وخلال هذه الفترة التي تشهد تصاعدًا في المد اليميني الرافض للاجئين حول العالم، ظهر مشروع فني في مدينة نيويورك، واسمه “صنعه لاجئ”، للفت النظر إلى الأعمال والأفكار والمنتجات التي لا تحصى، ومن صنع لاجئين.
وأسس هذا المشروع فنانان هما كين كوان وجيليان يونغ، اللذان يقومان بوضع ملصقات تحمل عنوان مشروعهما على منتجات مشهورة في المحلات، للتذكير بدور اللاجئين في إغناء الحضارة.
ويهدف هذا المشروع إلى تغيير الصورة النمطية عن اللاجئين، أو المطالبين بحق اللجوء، في مختلف دول العالم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :