استقبل أمير دولة قطر، تميم بن حمد، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء 15 تشرين الثاني، في زيارة رسمية هي الثانية لأردوغان إلى الدوحة منذ اندلاع “الأزمة الخليجية”.
ويعقد الجانبان لقاءً ثنائيًا لبحث آخر التطورات في المنطقة، بما فيها الحصار المفروض على قطر، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وكانت دول عربية، على رأسها السعودية والبحرين والإمارات، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في حزيران الماضي، وطبقت عليها حصارًا اقتصاديًا، مغلقةً أمامها كافة المعابر الجوية والبرية والبحرية.
واتهمت هذه الدول الدوحة “بدعم الإرهاب والتقرب بعلاقاتها من إيران”، الأمر الذي تنفيه قطر وتقدّم نفسها على أنها شريك في محاربة الإرهاب.
فيما اختارت أنقرة موقفًا داعمًا للموقف القطري وكانت من أوائل الدول التي أعلنت وقوفها إلى جانب قطر، وتسعى حاليًا للقيام بدور فعال في حل الأزمة الخليجية عبر “الحوار”، بعد زيارة قام بها الرئيس التركي، أمس، إلى الكويت.
وتعتبر زيارة أردوغان إلى قطر هي الرابعة خلال العام الجاري، والثانية منذ فرض الحصار على دولة قطر.
من المقرر أن يعقد الجانبان التركي والقطري اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، في وقت لاحق اليوم، بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة.
كما تشمل الزيارة توقيع عشر اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تشمل المجالات الحيوية والاقتصادية والثقافية، بحسب ما قال السفير التركي لدى الدوحة ،فكرت أوزر، في تصريحات سابقة للأناضول.
وسبق أن زار أمير قطر تركيا، في أيلول الماضي، في جولة خارجية هي الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، بحث خلالها أبرز التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
–