الرئيس اللبناني يصعّد لهجته ضد السعودية
صعّد الرئيس اللبناني، ميشان عون، لهجته ضد السعودية واعتبرها أنها تحتجز رئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري.
وقال عون للصحفيين اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، إن ما يجري مع الرئيس الحريري في السعودية من احتجاز لحريته يمس كل اللبنانين، ويعتبر عملًا عدائيًا ضد لبنان.
وأضاف أن لبنان ستسعى لعودة الحريري إلى لبنان، وستطالب بالإفراج عنه من خلال التواصل مع الدول العربية والغربية.
واعتبر هذا السلوك “انتهاكًا من المملكة لحقوق الإنسان”، قائلًا “لا يمكن توقيف إنسان من دون سبب، ولا يوجد رابط بين توقيف الحريري، وتوقيفات الأمراء في السعودية لأن الحريري سوّى أموره المالية من قبل”.
وأشار إلى أن وضع الحريري في الرياض يخالف اتفاقية فيينا وحقوق الإنسان.
وكان الحريري أعلن استقالته في خطاب متلفز، السبت الماضي، عبر قناة “العربية” من السعودية، مرجعًا السبب إلى مساعي إيران فرض وصايتها على لبنان بمساعدة “حزب الله”.
ويعتقد مسؤولون لبنانيون أن السلطات السعودية تحتجز الحريري في مكان إقامته بالرياض ولا تسمح له بالمغادرة.
في حين نفى الحريري ذلك، خلال لقاء مع قناة “المستقبل” اللبنانية، الأحد الماضي، وقال إنه “حر ويمكنه التحرك كما يشاء”، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى لبنان قريبًا بعد ترتيبات أمنية.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أعلنت أن الرئيس اللبناني أمهل السعودية أسبوعًا من أجل الكشف عن مصير الحريري، مهددًا بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في حال عدم تجاوب الرياض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :