فلسطيني سوري يطلق نداء استغاثة بعد احتجازه في تايلند
أطلق الشاب الفلسطيني السوري إياد سليمان نداء استغاثة، بعد اعتقاله من قبل السلطات التايلندية، بسبب مخالفته شروط الإقامة.
ووفق ما قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، الثلاثاء 14 تشرين الأول، فإن الشاب إياد أطلق نداء عبر مجموعتها، مطالبًا منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل لوقف معاناته.
وكانت السلطات التايلندية اعتقلت إياد، في 9 تشرين الثاني الجاري، بسبب دخوله إلى البلاد عام 2013، وعدم خروجه في المدة القانونية المحددة.
وجاء في الرسالة، التي وصلت من الشاب إلى مجموعة العمل، أنه دخل إلى تايلند لمقابلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقديم طلب هجرة لديها إلى إحدى الدول الأوربية.
وبعد انتهاء مدة تأشيرته السياحية، بقي متخفيًا عن الأنظار لحين حصوله على الموافقة من المفوضية، إلا أن السلطات التايلندية تمكنت من إلقاء القبض عليه بتهمة تجاوزه المدة القانونية للإقامة في البلاد.
ووفق القوانين التايلندية، فإن الحكومة لا تعامل اللاجئين على أراضيها على أنهم أشخاص فارون من الحرب ولديهم أوضاع خاصة، بل تعاملهم كـ “خارجين عن القانون” في حال تجاوزا قوانينها السائدة.
وسبق أن اعتقلت السلطات التايلندية العديد من اللاجئين السوريين بتهمة انتهاء إقامتهم، وفق ما قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، التي وصفت السجون ومراكز الاحتجاز التايلندية على أنها أسوأ سجون العالم.
وناشدت المجموعة جميع الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والعربية والسلطات التايلندية، من أجل إطلاق سراح اللاجئ الفلسطيني إياد سليمان، ومعاملته وفق القوانين والأعراف الدولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :