مصادر: المخابرات التركية تنقل سلو إلى تركيا
قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” شمالي حلب إن المخابرات التركية نقلت الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو، إلى تركيا بعد انشقاقه منذ ساعات.
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن المخابرات التركية كان لها دور في عملية الانشقاق كونه تركماني الأصل، واستلمته فور دخوله مناطق “درع الفرات”.
وأكد القيادي في لواء “الشمال” في “الجيش الحر”، “أبو الفاروق”، منذ ساعات انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”.
وقال إن العملية كانت “أمنية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.
ولم يعلّق الجانب التركي على عملية الانشقاق أو الاستلام حتى ساعة، إعداد هذا التقرير.
كما امتنعت “قوات سوريا الديمقراطية” عن التصريح، لمراسل عنب بلدي في الحسكة.
ولانشقاق سلو أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، من خلال المعلومات العسكرية والأمنية التي يمتلكها، والخاصة بالقوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، والمحاذية للحدود التركية.
وتعتبر أنقرة “قوات سوريا الديمقراطية” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا والمصنف “إرهابيًا”.
وأكدت مصادر عنب بلدي عقب الانشقاق أن “لواء الشمال” كان له دور بارز في العملية، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وكان المسؤول عن التصريح حول عمليات “قسد” ضد تنظيم الدولة شمال شرقي سوريا.
وعقب انشقاقه عينت “قسد” القيادي، ريدور خليل ناطقًا رسميًا، ورئيسًا لعلاقاتها العامة.
ولد سلو في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.
وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى في فصيل “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :