انشق الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو من منصبه، إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب، بحسب مصادر في “الجيش الحر”.
وأكد القيادي في لواء “الشمال”، “أبو الفاروق”، والقيادي في “فرقة الحمزة”، عبد الله حلاوة، لعنب بلدي، انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”، اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني.
ولم يعلق سلو أو “قسد” رسميًا على هذه الأنباء، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
بينما أفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن ريدور خليل استلم القيادة العامة لقيادة “سوريا الديمقراطية” مجددًا.
وأضاف القيادي “أبو الفاروق” أن العملية كانت “أمنية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.
وقالت مصادر مطلعة إن “لواء الشمال” كان له دور بارز في انشقاق سلو، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم الدولة شمال شرقي سوريا.
وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور.
ولد سلو في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.
وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى في فصيل “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.
ورحب في تصريحات سابقة بدخول الروس إلى مناطق “قسد”، مع التشديد على استمرارية تدفق الدعم الأمريكي المادي واللوجستي.
–