قتل قائد لواء “أحفاد علي” التابع لقوات “شباب السنة” في درعا، خالد وجيه الصمادي، وعنصرين مرافقين إثر انفجار عبوة ناسفة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن الصمادي قتل على طريق “صماد- سمج”، شمالي درعا.
وتتبع القوات لـ “الجيش الحر”، وأوضح المراسل أن العبوة انفجرت بسيارة كان القيادي على الطريق، مشيرًا إلى أنه ينحدر وعنصريه من قرية صماد.
وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالجسم العسكري للثورة، وسط اتهامات متواصلة للأخير بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
وكانت عنب بلدي أحصت مقتل أربعة قياديين في درعا، خلال الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي، أحدهم القيادي في “جيش أحرار العشائر”، عبد الله خلف العفاش العيادات، واغتيل بعد استهدافه بعبوة ناسفة على الطريق ذاته.
وطالت الاغتيالات قياديين من “شباب السنة”، كان آخرهم إحسان عوض حوشان، 26 تشرين الأول الماضي، إثر استهدافه بعبوة في بلدة صيدا، وهو من أبناء محجة في درعا.
وينسب ناشطو المحافظة الحوادث التي تجري في الطريق إلى النظام، بينما سجلت الحوادث السابقة ضد مجهول.
وقوات “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، وتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك)، وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
ولعب الصمادي دورًا أساسيًا في معركة “الموت ولا المذلة”، ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في أحياء درعا البلد، إضافة إلى عمله العسكري بمنطقة حوض اليرموك ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة”.