موقع أمريكي: الخارجية الأمريكية تدعم ميلشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني
قال موقع “واشنطن فري بياكون” الأمريكي، إن وزارة الخارجية الأمريكية تواصل دعمها العسكري لميلشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني تقاتل في العراق.
وترجمت عنب بلدي عن الموقع الأمريكي، اليوم 14 تشرين الثاني، قوله إن القوات المدعومة من إيران في العراق تستخدم أسلحة أمريكية الصنع، وأن هذه القوات مرتبطة مباشرةً بـ “الحرس الثوري الإيراني”.
وبحسب الموقع بدأ مشرعون أمريكيون تقديم أدلة تثبت تواصل الدعم “المباشر والواسع” لهذه القوات، وأن الدعم بدأ لأول مرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وكان البيت الأبيض، كشف منتصف الشهر الماضي، عن استراتيجية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه إيران، والتي تركز على الحرس الثوري الإيراني.
وتقوم الاستراتيجية الجديدة على حشد تأييد المجتمع الدولي لإدانة “الحرس الثوري” في أنشطته وانتهاكاته لحقوق الإنسان، والعمل على منع النظام الإيراني من تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وقال “واشنطن فري بياكون”، إن ممثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بريت ماكغورك، لعب “دورًا مفتاحيًا” في إنتاج سياسات ساهمت في دعم هذه الميليشيات.
وأضاف الموقع أنه وفقًا لمعلومات استخباراتية أمريكية، من بين الميلشيات المدعومة كتائب “حزب الله” في العراق، وقوات “بدر”، إضافةً لحوالي أربع مجموعات عسكرية أخرى تابعة لإيران.
ودعا أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلى وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
مبررًا ذلك بأن الحرس الثوري الإيراني يدير قوات جوية وبحرية وبرية، ويسيطر على صناعات عسكرية ضخمة، من ضمنها البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ البالستية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :