حصيلة مجزرة الأتارب ترتفع إلى 61 مدنيًا
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء قصف الطيران الحربي الروسي على مدينة الأتارب، غربي حلب، إلى 61 مدنيًا وأكثر من 100 جريح.
وذكر “الدفاع المدني السوري” اليوم، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، أن حصيلة الضحايا المدنيين ارتفعت إلى 61 مدنيًا، وأكثر من 90 جريحًا كحصيلة أولية، وتستمر الفرق الطبية في البحث عن العالقين تحت الأنقاض.
ووثّق “مركز الأتارب الإعلامي” ضحايا القصف الجوي بالأسماء، مشيرًا إلى أن ثلاثة أشخاص مايزالون في عداد المفقودين.
وأوضح أن الجرحى توزعوا على مشافٍ ميدانية في ريف حلب وإدلب، وتم نقل حالات حرجة منهم إلى تركيا.
واستهدف الطيران الحربي الروسي أمس الاثنين سوق مدينة الأتارب الشعبي غربي حلب بعدة غارات جوية، وذلك بعد أشهر من الهدوء العسكري في المنطقة، والتي انضمت مؤخرًا لاتفاق “تخفيف التوتر”.
إلا أن “مركز حميميم” الروسي في سوريا أخلى مسؤوليته من القصف.
وقال “ننفي التقارير الإعلامية المحلية التي تتحدث عن ضلوع طائرات روسية بارتكاب مجزرة مروعة في تجمع للمدنيين في منطقة الأتارب السورية”.
وجاءت الغارات الجوية بعد حوالي شهر من التدخل التركي في ريف حلب الغربي، ونشر نقاط مراقبة له في المنطقة المحيطة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وتزامنت الغارات مع المواجهات العسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان الأربعاء الماضي.
وتعتبر روسيا طرفًا أساسيًا في اتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم توقيعه في عدة مدن ومحافظات سوريا بينها مدينة درعا، ريف دمشق الشرقي، ريف حمص الشمالي، محافظة إدلب.
وفي تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، 2 تشرين الأول الماضي، قالت إن روسيا قتلت 5233 مدنيًا بينهم 1417 طفلًا و886 منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :