كرمت وزارة الدفاع الروسية، مجموعة من مقاتلي ميلشيا “نسور الزوبعة”، بوسام “التميز العسكري” نتيجة لمشاركتهم في معارك ريف حماة الشرقي.
ونشرت الصفحة الرسمية للميليشيا على “فيس بوك” أمس 13 تشرين الثاني، صور تسعة مقاتلين تابعين لها أثناء تقليدهم الوسام، ومن بينهم آمر القوة الخاصة في الميليشيا.
وأرجعت الميليشيا أن التكريم جاء “تقديرًا لبطولاتهم وشجاعتهم وإخلاصهم في أداء المهام القتالية في كافة الظروف، واضطلاعهم بمهمات خاصة نوعية، أثبتوا فيها إقدامهم ومهاراتهم القتالية العالية والمتميزة”.
وتتبع “نسور الزوبعة” للحزب القومي السوري، الذي طالما كان له جناحه العسكري في لبنان وفلسطين، ويدّعي المحافظة على وحدة وقومية سوريا الطبيعية.
وكانت القيادة العسكرية الروسية كرمت في وقت سابق العقيد “سهيل الحسن الملقب، بالـ “النمر”، وأرجعت ذلك لدوره في حسم العديد من المعارك المفصلية في معظم الأراضي السورية، كما كرمت عددًا من الضباط في جيش الأسد وميليشياته.
وتسعى روسيا من خلال تكريمها المتواصل لضباط في قوات الأسد والميليشيات التابعة له، إلى التأكيد بأنهم يحققون سياساتها على الأرض السورية، عبر تبعيتهم المباشرة لأوامر الجيش الروسي، سواءً من وزارة دفاعها أو من جيشها.
وكان حضور ميليشيات الحزب السوري القومي سريًا إلى حد ما، ولكنها منذ مطلع آب 2014، أصبحت تجاهر في معاركها من خلال صفحتها التي أطلقتها على “فيس بوك” بعنوان نسور الزوبعة، والزوبعة هي الشعار الذي يعتمده الحزب منذ تأسيسه على يد أنطوان سعادة بداية القرن المنصرم.
ولا توجد إحصائيات محددة لأعداد المقاتلين ضمن هذه الميليشيا، ويشار إلى أن المسيحيين هم المكون الأساسي فيها.
–