نادي “جودو” يديره مهجرون يمنح أحزمة لأطفال من إدلب
منح نادي “الجودو” الذي يديره مهجرون من ريف دمشق، الحزام الأصفر لأطفال متدربين في الرياضة القتالية من مدينة إدلب.
وقال المدرب مازن ضميرية، الذي حكم المباريات في إطار فحص مستويات المتدربين، الاثنين 13 تشرين الثاني، في حديث إلى عنب بلدي إن أعمار الأطفال متفاوتة، ومعظمهم بين أربع وست سنوات.
ضميرية قيّم أداء الأطفال بأنه “جيد رغم الإمكانيات القليلة المتوفرة”، موضحًا أنهم “أتقنوا الحركات بفن وروح رياضية، وهذا صعب على أطفال بأعمارهم”.
حضر التكريم العشرات من أهالي الأطفال المهجرين، وممثلين عن هيئة دمشق وريفها، وقال ماجد محفوظ من بلدة رنكوس، وهو أحد أعضاء لجنة المهجرين، إن الأطفال استحقوا الأحزمة التي حصلوا عليها.
واعتبر في حديثه لعنب بلدي، أن ذلك “إنجاز في ظل الفقر والوضع السيئ”، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك أي دعم للمهجرين، ونحن لا نستطيع دعمهم سوى معنويًا للأسف”.
ويدير النادي الذي احتضن التكريم الرياضي خالد الخطيب، الذي احترف اللعبة عام 1985، وتدرب في مدينة دمشق، لينتسب للمنتخب السوري في لعبة الجودو، عام 1994، وحصل على عشرات الألقاب قبل اعتزاله في 2003، وافتتاحه مركزًا للتدريب في مدينته رنكوس.
ثم انتقل الخطيب مع مهجري ريف دمشق إلى إدلب، وقال في حديث سابق إلى عنب بلدي، إنه وصل “شبه منهار”، إلا أن مركزه “البسيط”، الذي يعمل فيه منذ حوالي أربعة أشهر، كان عونًا له في تخفيف وطأة التهجير.
ويحمل خالد الخطيب الحزام الأسود (5 دان) في اللعبة، وهو مدرب وحكم أول، وكان عضوًا في اتخاد الجودو والكوراش التابع للجنة الأولمبية التي يديرها النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :